الكشافة الفلسطينية تدعم المدنيين وسط الأزمة الإنسانية المأساوية
في قلب قطاع غزة الذي مزقته الحرب، يواجه الكشافة الفلسطينية مخاطر لا يمكن تصورها لتقديم الأمل والمساعدات الحيوية لمئات الأطفال والأسر النازحة بسبب الحرب المستمرة.
يتطوع أكثر من 100 كشاف من خلال مبادرة تم إطلاقها لمساعدة المدنيين العالقين وسط الحرب القاتلة. يتواجد المتطوعون الشباب في الخطوط الأمامية لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها من خلال نقل الجرحى إلى المستشفيات، وتقديم الإسعافات الأولية، والتعبئة لحملات التبرع بالدم.
إنطلاقا من روح الكشاف المبادرة، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في فلسطين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يقوم القادة والقائدات الكشفيون أيضًا بدعم الصحة النفسية لأكثر من 1,300 طفل وشاب في الملاجئ في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. شملت الأنشطة الفن والألعاب ورواية القصص لتوفير الإغاثة المؤقتة للعائلات النازحة، وتوفير بعض المرح للأطفال والراحة ومخرجا للابتعاد قليلا عن التجارب العصيبة التي يعيشها الأطفال خلال هذه الأوقات المضطربة.
هذه المبادرة هي واحدة من الجهود الإنسانية واسعة النطاق التي تقوم بها الكشافة في 20 ملجأ تديره الأونروا في جميع أنحاء غزة. وتسعى هذه الجهود، التي تنسقها الكشافة الفلسطينية مع شركاء متعددين، بما في ذلك منتدى مشاركة الشباب ومؤسسة الإغاثة الطبية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى التخفيف من الصعوبات الشديدة التي يواجهها المدنيون في غزة.
عينة من الأعمال التي يقوم بها متطوعو الكشافة من خلال هذا الفيديو الذي تم إعداده من الكشافة الفلسطينية