الملتقى الكشفي العربي الدامج – الباراجامبوري 2 يكسر الحواجز السائدة في تنظيم الأحداث الكشفية ويحتفي بالاختلاف
تخيّل مكانًا يُحتفى فيه بالتنوع والاندماج، وتُكسر فيه الحواجز. هذا بالضبط ما كان يهدف إليه الملتقى الكشفي العربي الدامج الثاني – الباراجامبوري. من 29 أبريل إلى 5 مايو 2023، اجتمع الكشافة من البلدان العربية في المملكة المغربية للمشاركة في حدث يُظهر قوة الكشافة في خلق عالم أكثر شمولًا وترحيبًا.
نظمت الجامعة الكشفية المغربية الباراجامبوري بالشراكة مع الإقليم الكشفي العربي والمنظمة الكشفية العربية، وصُمم هذا الحدث الشامل والمتاح للجميع ليكون مكانًا آمنًا حيث يتم احترام الجميع ودمجهم. كما يتيح للفتيان والفتيات تعلم مهارات حياتية قيمة أثناء استكشاف جمال الطبيعة وتكوين روابط مدى الحياة مع زملائهم الكشفيين من ثقافات متنوعة. كما يتيح للفتيان والفتيات تعلم مهارات حياتية قيمة أثناء استكشاف جمال الطبيعة وتكوين روابط مدى الحياة مع زملائهم الكشفيين من ثقافات متنوعة.
كانت إحدى الميزات الفريدة لهذه النسخة من الباراجامبوري مشاركة مجموعة من المهاجرين القاصرين غير المرافقين الذين يعيشون في المغرب والمنتسبين للجامعة الكشفية المغربية بدعم من اليونيسيف. أضاف ذلك بُعدًا جديدًا تمامًا للحدث، حيث أبرز أهمية إنشاء بيئة ترحيبية وداعمة تستقبل الشباب المتأثر بالنزاعات والفقر وعوامل أخرى تؤدي إلى الهجرة. .
بالنسبة لأمين (انظر الصورة في الأعلى) ، الكشاف البالغ من العمر 19 عامًا والطالب المتميز في إحدى الجامعة المغربية، كان الباراجامبوري حلمًا يتحقق. أمين، الذي يعيش مع إعاقة جسدية، هو كشاف مميز؛ التحق بصفوف الحركة منذ ثمانية أعوام. يجيد 4 لغات وهي العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية ويحلم يومًا بأن يكون رئيسًا لشركته الخاصة. يقول أمين:
خلال الباراجامبوري، شارك أمين وزملاؤه الكشافة في مختلف الأنشطة، بما في ذلك رحلات المشي، وتمارين بناء الفريق، وأنشطة تبادل الثقافات. على الرغم من قدراتهم المختلفة وخلفياتهم المتنوعة، عمل الكشافة معًا كفريق واحد، وتعلموا من بعضهم البعض وبقبول تام اختلافاتهم.
عبّرت شيماء (انظر الصورة في الأعلى)، المستشارة العربية للشباب وأحد أعضاء فريق الإدارة في الباراجامبوري، عن السعادة الغامرة للفرصة التي أتاحت لها للعمل مع المشاركين الشباب والتعلم اختلافاتهم ومن قيمهم المشتركة. وقد انبهرت بالطريقة التي قدم بها الباراجامبوري مساحة آمنة وشاملة حيث يحترم ويقدر الجميع.
مع انتهاء الحدث، ودع المشاركون بعضهم البعض، ولكن الذكريات التي صنعوها ستدوم مدى الحياة. لقد تعلموا مهارات حياتية قيّمة وأبرموا صداقات جديدة وتعلموا أهمية قبول الآخر مهما كان اختلافه والعمل الجماعي. الملتقى الكشفي العربي الدامج الثاني - الباراجامبوري كان احتفالًا حقيقيا بالتنوع والاندماج، وأظهر كيف يمكن للكشافة أن تكسر الحواجز وتبني جسورًا بين الشباب من خلفيات وثقافات مختلفة. .